من عد زلات رفيقه جافاه

من عد زلات رفيقه جافاه



من عد زلات رفيقه جافاه


تدور أحداث المثّل ، من عد زلات رفيقه جافاه ، بين اثنان من الأصدقاء ، وكانت علاقتهما قوية جداً ، ولكن أخطأ أحدهما في حق الآخر دون قصد ، فعاتب الصديقان بعضهما البعض بشكل أدى إلى قول الجملة الشهيرة ، والتي أصبحت مثلاً ، متداول بين الناس حتى الآن ، ويحمل الكثير والكثير من المعاني


بداية القصة : يروى أنه كان هناك صديقان تربطهما علاقة متينة ، وقوية لدرجة أنهما لا يفترقان أبداً ، وفي ذات يوم من الأيام ، أخطأ أحدهما تجاه صديقه الآخر ، وكان هذا الخطأ غير مقصود ، أو ربما هكذا تخيل الذي أخطأ ، بما لم يتوقع منه ، أو بصورة عفوية


طباع الصديقان : وكان أحد الصديقان طويل النفس ، صاحب صدر واسع ، وكان الصديق الآخر ، على عكسه تمامًا


قصة المثّل : فقال الصديق الأول معاتباً : من مئة زلة ، ما يؤاخذ الصاحب صاحبه ، لأنه من عد زلات رفيقه جافاه ! ، فرد صديقه الآخر بنوع من العتاب والأمل : لا يا صاحبي ، من ربع زلة يؤاخذ الصاحب صاحبه ، حتى لا يتعود على الزلات


المعنى المراد من استخدام المثَل : يُضرب وهذا المثّل لقطع دابر المزاح الثقيل ، لأن المزاح الثقيل غير مرغوب فيه ، عند الكثير من الناس ، خوفًا من تعكير صفو العلاقات بين الأصدقاء ، إن هو تكرر أو خرج عن الحد المألوف


تعليقات